مظاهر الثقافة في شعر حافظ إبراهيم(دراسة موضوعية فنية)

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية العلوم والآداب بالمندق – جامعة الباحة

المستخلص

إن حرکة الطباعة والنشر وتأسيس دار الکتب المصرية ومجمع اللغة وظهور حرکات الإصلاح وقع على عاتقها مسئولية بعث مشاعر الهوية العربية، وقد کان حافظ إبراهيم شاعر النيل والشعب، ومن أبرز رواد مدرسة البعث والتجديد، وهذا هو سبب اختياري لدراسة هذا الموضوع، وإن أهمية هذا البحث تکمن في المکانة التي يتبوءها حافظ إبراهيم في الشعر العربي، وفي محاولة الکشف عن جانب الثقافة في شخصيته من خلال شعره، إلى جانب کون شعره معبرا عن قضايا المجتمع في عصره، وقد اتبعت المنهج الوصفي التحليلي، فانتقيت بعد الاستقراء بعضًا من قصائد الشاعر التي تدل بوضوح على ملامح الثقافة في شعره وتحليلها في ضوء هدف البحث، وهو استقصاء روافد الثقافة في شعر حافظ إبراهيم، وبيان دورها في تشکيل تجربته الشعرية، وإبراز ملامح قوميته المصرية.
واشتمل البحث على تمهيد يکشف بعضا من مظاهر النهضة الأدبية في مصر، ومطلبين: الأول: حياة الشاعر حافظ إبراهيم ، وقد قُسِّمَتْ مراحل ثلاثة، والثاني: روافد الثقافة في شعر حافظ إبراهيم، عرفت فيه الثقافة، ومن أهم روافدها عند حافظ نشأته وظروفه الخاصة وظروف الوطن العامة واتصاله بالإمام محمد عبده، وحب العروبة والوطن والإسلام.
وانتهى البحث إلى أن حافظ قد استمد روافده الثقافية والشعرية من الحياة المصرية والعربية والإسلامية بکل نواحيها لغة ودينا ووطنا بل وتجاوب مع الإنسانية في صورتها الکبرى وما قصيدته في زلزال (مسينا) الإيطالية إلا دليل على ذلک.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية