التناغم الصوتي في بنية الکلمة العربية " الإبدال أنموذجًا "

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب والعلوم الإنسانية ،جامعة الملک عبد العزيز / فرع الفيصلية

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى تفسير ظاهرة إبدال الحروف بعضها من بعض في باب الإبدال في وزن " افْتَعَل تفسيرًا يساعد على الکشف عن کيفية حدوثها وسببه ، وقد عرض لتفسيرها الأقدمون والمحدثون على حد سواء ؛ إلا أن الباحثة تبنت طريقة تختلف عنهم ؛ حيث فسرت الظاهرة وفق التناغم الصوتي الحادث في بنية الکلمة .
وکان من أهم نتائج البحث مايلي :
- للصرف والأصوات علاقة وثيقة ؛ إذ يعتمد الصرف اعتمادًا کبيرًا على الأصوات ، وهو أشد التصاقًا به من النحو.
 - حدوث عملية الإبدال في وزن " افْتَعَل " ؛ لأجل التناغم والانسجام الموسيقي بين الأصوات ، ولا يخضع لقانون ثابت ، وقد أثبتت ذلک من خلال هذه الدراسة .
- ترتبط نظرية التناغم الصوتي في بنية الکلمة باللهجات العربية ارتبطا قويًّا .
- کما أن لهذه النظرية علاقة قوية باللهجات فإن لها علاقة وطيدة أيضًا بالقراءات القرآنية .
ومن أهم التوصيات :
- لا توجد قوانين ثابتة لهذا الإبدال ؛ فکل قانون له شواذ – کما رأينا - ، وما ذلک إلا لأن طبيعة اللغة تخضع للممارسة ولا تخضع لقوانين لا تحيد عنها ؛ لأن لکل قاعدة شواذًا

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية