إزدهار مجتمع المغرب عصر الدول المستقلة(124- 296هـ/ 742- 909م)

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

أستنزف الوندال ومن بعدهم البيزنطيون الموارد الطبيعية للشمال الإفريقي ومن ثم عانى أهله إبان فترتي الإحتلال، وعندما جاء العرب إلى الشمال الإفريقي زادت الأمور سوءًا بسبب الحروب التي دارت بين العرب الفاتحين  والبيزنطيين المحتلين وبسبب إضطراب الأمن وإنتشار اللصوصية وقطع الطريق. وتم فتحه في العصر الأموي، والخلافة الأموية دولة بدوية لم تأخذ بنصيب من الحضارة حتى أن حکامها لم يتخذوا الألقاب مثلما فعلت الخلافة العباسية على حد تعبير ابن خلدون، ناهيک أن الدولة الأموية لم يلتزم عمالها بالشرائع الإسلامية في المساواة بين العرب والعجم المسلمين؛ فبداوة الدولة الأموية لم تقدم شيئًا لأهل بلاد المغرب لتصلح من أحوالهم الاقتصادية أو ترتقي بهم على المستوى الاجتماعي أو تعلمهم شيئًا من النظم السياسية، بل إستهان بعض الولاة بهم، وإستولى آخر على مصادر إقتصادياتهم، وفرض ثالث من الضرائب ما ناءت به قدراتهم، في وقت تسرب فيه فکر فرق الخوارج إليهم، وجعلهم يشعرون بالظلم؛ فإنفجر مرجل الغضب، وثاروا على ولاة الخلافة الأموية سنة 122هـ/740م

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية