مدينة الرصافة في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملک

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب – جامعة المنصورة

المستخلص

تعدُّ مدينةُ (الرصافة) واحدةً من أعرق المدن الشامية في العصر الأموي؛ خاصة في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملک، الذي مکث بها طوال فترة حکمه (105- 125ه/ 723– 743م)؛ ولذلک عُرفت باسمه "رصافة هشام". وقد بنى فيها قصرين عظيمين اکتُشف أحدُهما فيها مؤخرًا. وقد تولَّى هشام بن عبدالملک الخلافة بعهدٍ من أخيه يزيد بن عبدالملک. وقد عُرف هشام بحسن الإدارة والتدبير، فکان شديد المراقبة والمحاسبة لديوان بيت المال، ولذلک وصفه الشعراء والکتاب بالبخل؛ لأنهم اعتادوا على الهبات والعطايا من خلفاء بني أمية.
بعد الفتح العربي الإسلامي لبلاد الشام قُسمت إلى أربع أقسام هي: فلسطين، والأردن، ودمشق ،وحمص، وکان جند حمص يضم مدينتي قنسرين والجزيرة ، والرصافة تتبع قنسرين، وبقيَ هذا التقسيم حتى الحقبة السفيانية ، حيث فُصلت قنسرين عن جند حمص ، وأصبح التقسيم الإداري لبلاد الشام خمسة أجناد .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية