مراعاة قصد المتکلم في التوجيه النحوي

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

---

المستخلص

فإن المتکلم رکن رئيس من أي دراسة لغوية، بل هو المنشء لها ابتداء، وهو موضوع بحثها، ومحل نتائجها، کل ذلک باعتبار مقصده ولغته وما يحيط ذلک من عناصر التأثر والتأثير، ووما يراعى في تداوليات الخطاب ومعايير نحو النص ونظرية التلقي ... إلخ
ولکن المقصود من هذا البحث هو إبراز أهمية قاعدة "مراعاة قصد المتکلم" في قواعد النحو العربي، وبيان أهم المسائل النحوية التي اعتُمِد فيها القصد، سواء أکانت تحريرا للقواعد، أم توجيها للمسائل أم ترجيحا بين الأقوال، وما يمکن أن يحمله "التوجيه" من معانٍ.
ولکي أبرز مفهوم هذه القاعدة وأهميتها عالجت مسائل البحث في محورين؛ نظري وتطبيقي. أما النظري فأعرض فيه أهمية مراعاة المتکلم ومقاصده في الدرس اللغوي. وأما القسم التطبيقي فهو لب هذا البحث وغايته، وفيه نماذج للقاعدة وشواهد عليها من کلام النحاة تقعيدا وتوجيها.
وليس الاستقراء التام مقصدا رئيسا في تخريج الفروع على قواعدها؛ لذا سأکتفي بذکر أهمِّ المسائل التي نص النحاة على اندراجها تحت هذه القاعدة، من غير استقصاء

الموضوعات الرئيسية