دور العلماء الوافدين على بلاد اليمن في نشر أفکار ابن عربي الصوفي عصر الدولةالرسولية ( 626- 858هـ / 1229- 1454م )

شهدت بلاد اليمن في العصر الرسولي( 626- 858هـ / 1229- 1454م ) طفرة في الحراک العلمي والثقافي نتيجة لسياسة الانفتاح التي دعمها ملوک بني رسول بتهيئة اليمن بکل ما تحتاجه لدفع حرکة الازدهار الحضاري إلى الأمام ؛ ممَّا دفع عديد من علماء الأمصار الإسلامية المختلفة للتوافد على بلاد اليمن،فأثمر حراکًا لم تشهده بلاد اليمن من قبل ، نشأت على إثره أفکار واتجاهات کانت منزوية أو ضعيفة الانتشار ببلاد اليمن آنذاک، مثل أفکار مدرسة ابن عربي الصوفي التي وجدت طريقها لبلاد اليمن من خلال رحلة بعض کبار المتصوفة من أتباع هذه المدرسة ؛ فنشأ عن ذلک خلافات ومناظرات داخل رواق الحياة العلمية اليمنية بين الفقهاء والصوفية ظل قائمًا طيلة عصر بني رسول ، وکانت للسلطة في أحيان کثيرة دورٌ في رجحان کفة أحدهما  على الآخر ، وفي ضوء ذلک انتشار أفکار ابن عربي الصوفيعلى يد المتصوفة الوافدين يطرح البحث تساؤله بخصوص: کيف تجاوب الفکر والثقافة والسلطة اليمنية آنذاک مع هذه الأفکار الجديدة الوافدة، وما هي انعکاساتها على المجتمع اليمني آنذاک ؟؟
The era of the Rasulid dynasty, which ruled the Yemen for over two centuries from 626A.H/1229A.D to 858A.H/1454A.D, is considered by medieval and modern historians alike to have been the golden age in theYemen's scholarly , cultural history. scholarly contacts between Yemen and cities of Islamic world , push the scholarly movement during the period of study to accept new thoughts , were not widespreadin Yemen before Rasulid age , thought of Mohyddin ibn El-Arabi and his philosophy , is one of those thoughts which found its way to Yemen by Journey of scholars , who are followers of doctrine of Ibn 'Arabi. The spread of Ibn 'Arabi's philosophy resulted in conflict between jurists and Sufis during the Rasulid dynasty. Now research raises question About : How did Ibn 'Arabi' thoughts effect on aspects of the scholarly , cultural , and society movement ?? .