أنماط التلقي وملامح الأسلوب في کتاب(المساکين) للرافعي

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة طيبة

المستخلص

يتناول هذا البحث کتاب(المساکين)للرافعي بدراسة فنية تطبيقية للکشف عن علاقة القارىء بالنص وکاتبه والإفادة من نظرية التلقي،واتجهت الباحثة للکشف عن مدى تلامس بعض أهم عناصر هذه النظرية مع ظواهر الکاتب النصيّة وملامح أسلوبه واختياراته فيما يتعلق بأنماط التلقي وإعادة إنتاج النص.
    وقد جمعت الدراسة بين المنهج النفسي والفني ومنهج التلقي وقامت على ثلاثة مباحث:
 -المبحث الأول: نمط التلقي العقلي: أساليب الإقناع .
-المبحث الثاني: نمط التلقي العاطفي: أساليب الجذب والتأثير.
-المبحث الثالث: في سمات الخطاب(الرافعي)وأنماط القراءة المقترحة من خلاله.
    وانتهت الدارسة إلى نتائج أبرزها:
-استخدام(الرافعي)أسلوب التصوير استخداماً وظيفياً يشمل اللغة الفنية لتوجيه القاريء عبر خلق فراغات وتوسيع مساحات التأويل أمامه؛وهذا تظهير لقاعدة مهمة من قواعد نظرية التلقي وهي کسر أفق الانتظار لدى المتلقي.
-نجاح الکاتب في توقّع قارئه من خلال الاستراتيجيات الموضوعية والفنية التي نسق بها نصّه الأدبي، وهذا يتلاقى مع أحد أهم عناصر نظرية التلقي:(القارىء النموذجي)؛فهو عبارة عن سلسلة من العمليات النصيّة يختارها الکاتب لإشراک القارىء في تأويل نصّه،وفي جانب آخر تنازل القارىء عن دوره وأهميته إما للنص نظراً لتميزه موضوعياً أو فنياً؛وإما للکاتب منبهراً بعبقريته وثقافته وتکتيکاته الفنية.
-عناية الکاتب بانتقاء وسائل الإقناع والتأثير وتکثيفها بصورة تؤکد تملکه لزمام الکتابة الإبداعية ملماً بجانبي التأثير العقلي والعاطفي، وکل ذلک وُظف لتنمية دوافع التلقي وتوسيع دائرة التأويل لنصّه الأدبي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية