يجعل النحاة القياس في سياق المدغمين أن يبدل الصامت الأول توطئةً لدخوله في المدغم فيه, وهم رغم ذلک يختلفون حول امتناع إطالة الصامت المتقدم, وتتردد أقوالهم فيها بين الوجوب والقبول والعروض والضرورة وتغليب الصوامت المطبقة والشذوذ.
ويؤدي تتبُّع الشواهد إلى القول بأصالة الظاهرة وبأن ازدواج تطبيقات الإطالة ضربٌ من أضرب التوسع في المنظومة الصرفية, استدلالا بأن إطالة المدغم من موضع المعمول ظاهرة مشترکة فيما بين شواهد إدغام الحرکة وشواهد إدغام الصامت, وبأن إطالة کل من الصامت الأول والصامت الثاني تتکافأ علة وإجراءً.
ويقرن التحليل سياق المدغم بحذف مسبق, فيتوصل إلى أنه حذف يولد فراغين متصلين فيما بين المقطعين أو فراغين في المقطع الواحد, فيسد المدغم مسدهما أينما حلّا. ويُبين التحليل من ثم عن اطراد الحذف عقب النواة المفرغة وقبلها على حد سواء, منتهيا إلى أن الإطالة تحويل صرفي يؤسس السياق الفوقطعي الذي يجتلب التعليق الإدغامي وفق قوانين نظرية التعليق المقطعي.
Examining geminate examples in Modern Standard Arabic gives way to investigate the directionality of lengthening in a strict CV-model. The analysis leads us to conclude that any given adjacent derived empty categories, whether or not in one syllable, may trigger lengthening , and that lengthening functions autosegmentally as the motivator of a head-final domain which holds between the geminate governor and its governee.
Given examples showed that both vocal and consonantal lengthening processes apply leftwardly and rightwardly, and it has been proven that an empty nucleus triggers the loss of the adjacent consonant whether it is to its right or to its left