تُعد مشکلة الزمان من أهم المشکلات التي تم مناقشتها خلال تاريخ الفکر الفلسفى، سواء فى الفلسفة القديمة، أو الوسيطة، أو الحديثة والمعاصرة، فقد أرَّقَ معنى الزمان الفلاسفة قديماً وحديثاً، وظل الأمر کذلک بين الإنسان والزمان يحاور کل منهما الآخر ويطارده حتى جاءت فکرة تحديد مفهوم للزمان، يسيرُ وِفْقَهُ الإنسان بل والزمان ذاته، فالزمان خاصية من خصائص الکون، وقانون من قوانين الطبيعة، فتحديد مفهوم الزمان في السياق الفلسفي أمر يتصف بالصعوبة والغموض؛ وذلک لکون العملية الفلسفية تدخل ضمن التفکير الجدلي للموجودات، وحقيقة الکون وبداياته، إذ لکل فکر فلسفى نظرٌ وتفکيرٌ وفروضٌ تختلف عن بعضها بعضاً.
وقد تبين من دراسة التاريخ المدون للجنس البشرى عمق هذه المشکلة، وأثرها الکبير في حياة الإنسان، فمنذ أن بدأ الإنسان بالتفلسف اتخذ من تعاقب حرکات الأرض وتغير فصولها مقياساً لتغيرات حياته اليومية، دفعه ذلک للاعتقاد بأن الزمان عبارة عن عجلة دوارة لا تلبث أن تعود سيرتها الأولى بعد انتهاء دورتها
عبدالقادر, محمود إبراهيم محمد. (2016). مفهوم الزمان في فلسفة بول ريکور. مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة, 59(59), 887-918. doi: 10.21608/artman.2016.152314
MLA
محمود إبراهيم محمد عبدالقادر. "مفهوم الزمان في فلسفة بول ريکور", مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة, 59, 59, 2016, 887-918. doi: 10.21608/artman.2016.152314
HARVARD
عبدالقادر, محمود إبراهيم محمد. (2016). 'مفهوم الزمان في فلسفة بول ريکور', مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة, 59(59), pp. 887-918. doi: 10.21608/artman.2016.152314
VANCOUVER
عبدالقادر, محمود إبراهيم محمد. مفهوم الزمان في فلسفة بول ريکور. مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة, 2016; 59(59): 887-918. doi: 10.21608/artman.2016.152314