المنهج المقاصدي لابن القيم في تعليل أحکام الشريعة الإسلامية

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المستخلص

دراسة مقاصد الشريعة الإسلامية ، وخاصة تعليل أحکامها قد حظي باهتمام کبير من علماء الأمة وفي مقدمتهم الإمام ابن القيم الذي اتخذ التعليل أصلا وعدم التعليل استثناء ، بل عرف عنه إصراره على تعليل کل شيء واعتباره أن جميع أفعال الشارع وأحکامه لها غايات وحکم وإن لم يدرکها الخلق أو يعلموها على التفصيل ، فلا يعنى ذلک انتفاؤها ، إنما هو قصور لدى الخلق وجهل بعللها ، وإلا أصبحت أحکام الشارع مجردة عن الحکمة والمصلحة. وقد هاجم ابن القيم منکري التعليل ودعا للتصدي لهم نصرة لدين الله. وقد کان منهجه في اختياره للتعليل هو ربط الأحکام بالحکمة دون مظنتها. وقد کان رحمه الله ذا علم غزير وفکر عميق وبصيرة ثاقبة استطاع أن ينفذ من خلالهم إلى أعماق المعاني والألفاظ في أحکام الشريعة لينظر في غاياتها ومصالحها وحکمها وتعليل أحکامها بنظرة لم يسبقه إليها أحد
great attention from the Islamic scholars, especially by Imam Ibn Al-Qayyim, who took the reasoning originally, and nonreasoning exception and he preferred choosing reasoning with wisdom without thinking and insisted on explaining everything and considering that all acts of the Islamic jurisprudence and its provisions have goals and rules for them. He also attacked the deniers of reasoning and called to counter them a victory for the religion of Allah. Using his prolific knowledge and deep thought and insightful insight, he was able to implement to the depths of the meanings and words in the provisions of the Islamic jurisprudence to consider its goals and interests and governance, so Ibn Al-Qayyim could enter into the explanation of the provisions in a manner that was not preceded by one.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية