القرآن الکريم بين حفظ الله له و تحريف أعدائه

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب- جامعة المنصورة

المستخلص

إن الله تعالي قد شرع لنا الدين ديناً قيما ، وأمرنا بالوحدة وعدم الاختلاف أو التفرق في الدين فقال: {وَلَا تَکُونُوا کَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[الأعراف : 105]. وقد عاشت أمة الإسلام أمة واحدة تحت راية القرآن الکريم وسنة الرسول ﷺ قروناً عديدة ، حتي بدأ أعداء الإسلام يبذرون فيها بذور الخلاف والشقاق ، فانقسم الأمة فرقاً وطوائف  يعادي بعضها بعضاً ؛ فکان أول من خرج عن طريق الأمة الخوارج ثم تبعتهم الشيعة وتلي ذلک بقية الفرق ، وکانت جميعها لا تنقصه النية الصالحة في العمل لصالح الأمة ورفعتها ، ولکن انحرفت تلک الفرق حتي خرج کثير منها عن دين الله U  وعن منهج النبي ﷺ وهدي الصحابة y.
وقد مثلت قضية القرآن في فکر ومنهج الأمة کلها قيمة عظيمة وأثرا بالغا ، بيد أن بعض الفرق قد وقعت في هذه القضية في محاولة التحريف أو التبديل أو التغيير لخدمة منهجها وأهدافها، ومنهم الشيعة !!

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية