لقد کانت المقاصد تسري في روح الصحابة وعقولهم، اکتسبوها من النصوص القرآنية، ومن مشاهدتهم لنزول القرآن الکريم، ومن معلمهم رسول الله ﷺ من أقواله وأفعاله وتقريراته، فأکسبهم مَلکةً يعرفون بها مقاصد الشريعة, ولم يزل جمهور الفقهاء إلى يومنا هذا يعتبرون المقاصد في أحکامهم وفي فتاويهم، وتارة ينصون على ذلک، وتارة يعتبرونه فيما ينظرون به إلى الأحکام الشرعية بعامة, کما قال الإمام الشاطبي-رحمه الله-: "إنما تحصل درجة الاجتهاد لِمَن اتَّصف بوصفين: إحداهما: فَهْم مقاصد الشريعة على کمالها, والثاني: التمکُّن من الاستنباط بناءً على فَهْمه فيها
جعفر, محمد عبدالعزيز محمد محمد. (2020). علم المقاصد وتاريخه وتطوره. مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة, 66(66), 393-411. doi: 10.21608/artman.2020.156172
MLA
محمد عبدالعزيز محمد محمد جعفر. "علم المقاصد وتاريخه وتطوره", مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة, 66, 66, 2020, 393-411. doi: 10.21608/artman.2020.156172
HARVARD
جعفر, محمد عبدالعزيز محمد محمد. (2020). 'علم المقاصد وتاريخه وتطوره', مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة, 66(66), pp. 393-411. doi: 10.21608/artman.2020.156172
VANCOUVER
جعفر, محمد عبدالعزيز محمد محمد. علم المقاصد وتاريخه وتطوره. مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة, 2020; 66(66): 393-411. doi: 10.21608/artman.2020.156172