علم المقاصد وتاريخه وتطوره

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب- جامعة المنصورة

المستخلص

لقد کانت المقاصد تسري في روح الصحابة وعقولهم، اکتسبوها من النصوص القرآنية، ومن مشاهدتهم لنزول القرآن الکريم، ومن معلمهم رسول الله ﷺ من أقواله وأفعاله وتقريراته، فأکسبهم مَلکةً يعرفون بها مقاصد الشريعة, ولم يزل جمهور الفقهاء إلى يومنا هذا يعتبرون المقاصد في أحکامهم وفي فتاويهم، وتارة ينصون على ذلک، وتارة يعتبرونه فيما ينظرون به إلى الأحکام الشرعية بعامة, کما قال الإمام الشاطبي-رحمه الله-: "إنما تحصل درجة الاجتهاد لِمَن اتَّصف بوصفين: إحداهما: فَهْم مقاصد الشريعة على کمالها, والثاني: التمکُّن من الاستنباط بناءً على فَهْمه فيها

الموضوعات الرئيسية