النظام الاقتصادي لبورما والتطهير العرقي للروهنجيا " دراسة تحليلية "

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

معهد البحوث والدراسات الأسيوية العليا جامعة الزقازيق

المستخلص

لقد شغلت أزمة اضطهاد مسلمي الروهنجيا في أراکان ، وتعرضهم للتطهير العرقي والإبادة الجماعية تفکير الباحثين ، وأصبحت مجال للنقاش والجدال بينهم ، وتعددت التفسيرات والتحليلات حول أسباب الأزمة ، ومنهم من أرجعها إلى اختلاف العقيدة الدينية ، ولکن اعتقدت الباحثة أن الأزمة سببها مادي أکثر منه عقائدي ، وذلک بسبب اختلاف الرغبات والمصالح والأطماع الناتجة عن طبيعة النظام الاقتصادي القائم على التهميش لأقلية الروهنجيا ، التمييز ضدهم ، وغياب عدالة التوزيع ، وعدم تکافؤ الفرص ، الحرص على تحقيق مصالح النخبة الحاکمة مما تسبب في اندلاع النزاع ، بالإضافة إلى مساندة بعض دول الجوار لموقف السلطات البورمية تجاه مسلمي الروهنجيا ليتمکنوا من فرض سيطرتهم على ثروات ميانمار الطبيعية ، واستغلال الموقع الجغرافي الممتاز لميانمار ، ومن هذه الدول ( الصين ) فلا يمکن العبور إلى المحيط الهندي عبر خليج البنغال إلا من خلالها لإنشاء منطقة تجارية عظمى جديدة ترتبط بملايين السکان حيث ستسمح بورما بفتح طرق ومسارات جديدة تخرج الصين من خلاله إلى المحيط الهندي والانفتاح على جنوب شرق أسيا ، والشرق الأقصى

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية