متحف آيا صوفيا بترکيا منذ نشأته في منتصف القرن العشرين(دراسة حضارية – معمارية)

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

جامعة الزقازيق

المستخلص

آيا صوفيا هذا الصرح الفني الرائع الموجود في منطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد، کان صرح آيا صوفيا على مدار 916 عام کاتدرائية ولمدة 481 عام مسجداً ومنذ عام 1935 أصبح متحفاً وهو من أهم التحف المعمارية في التاريخ.

أصبحت أيا صوفيا جامعا إسلاميا عظيما يحظى برمزية کبيرة لدى الأتراک، إلى أن منع زعيمهم العسکري مصطفى کمال أتاتورک -الذي أنهى حکم الخلافة العثمانية عام 1923 م وأعلن قيام جمهورية علمانية بدلا عنها- إقامة الشعائر الدينية فيه عام 1931م ، ثم حوله في 1935 م إلى متحف فني يضم کنوزا أثرية إسلامية ومسيحية.

وفي العام التالي عام 1935، اتفقت الحکومة الترکية مع لجنة الآثار على إظهار ما بآيا صوفيا من الصور الدينية القديمة
. ، وقامت اللجنة برفع الأبسطة التي کان المسجد مفروشاً بها فظهر جزء مستطيل الشکل يبلغ طوله نحو ثلاثة أمتار وعرضه مترين، وهو بالقرب من المنبر، مبلط بقطع على أشکال هندسية من أنواع الرخام الملون، الذي استعمل في الأعمدة وفي کسوة الجدران، ويقال إن الأمبراطور جلس على عرشه في هذا المکان يوم الاحتفال بافتتاح الکنيسة ، وتم الکشف عن جميع الفسيفساء التصويرية التي ترجع إلى فترة ما بعد التحرير ، ونشرت أعمال مختلفة حول هذا الموضوع

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية