ميتات المحکمة الأربع

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الاداب-جامعة المنصورة

المستخلص

توصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها:
- الإعدام من أشد العقوبات التي عرفها الإنسان؛ لأنها تقوم بسلب حقه في الحياة، وتُعرف هذه العقوبة على أنها إزهاق روح المحکوم عليه بوسيلة يحددها القانون بعد صدور حکم ضده من محکمة مختصة بالإعدام؛ لارتکابه جريمة خطيرة.
- کانت أحکام عقوبات الإعدام تُقرر عن طريق 23 قاضيًا، وبعد إصدار الحکم بالإعدام کان ثمة أربع طرق لتنفيذه حسب خطورة الجريمة منها: الخنق والحرق والقتل بحز الرأس بالسيف والرجم، وکان الرجم هو الإعدام الأکثر قسوة الذي کان يُطبق على المتهمين المذنبين بعبادة الأوثان وتدنيس السبت وانتهاکات المحارم الأکثر خطورة بما فيها اغتصاب الفتيات المخطوبات.
- لم تٌفعل عقوبة الموت إلا في زمن محکمة الأحبار العليا(السنهدرين)، بينما أُلغيت عقوبة الموت في إسرائيل في زمن الحکم الروماني الذي کان قبل خراب الهيکل الثاني (200 ق.م – 70 م تقريبًا ) ولکن تم إيقاف عقوبة الإعدام بعد خراب الهيکل الثاني بحوالي 40 عامًا ولکن لم تبطل في المحاکم الأهلية.
- نجد من المقارنة بين تشريعات التوراة وتشريعات حمورابي أنها تتشابه تشابهًا کبيرًا، وتختلف اختلافًا بينًا خاصة في الجوانب الأخلاقية، ويتمثل الإختلاف في أن تشريعات حمورابي کانت معظمها بين الإنسان وأخيه الإنسان، بينما جاءت تشريعات التوراة خليطًا بين الإنسان والإنسان وبين الإنسان والرب کما في (تقديس السبت ومحاربة عبادة الأوثان ومجدف الرب).
- کلمة (دمهما عليهما) أي ليس على من يقتلهما مسئولية؛ لأنهما مُذنبان وکان القتل على أيدي الکهنة أو القضاة ، وکلمة ( دمه عليه ) أي هو المسؤل عن ذنبه، لأنه يُضلل الناس.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية