کنيسة روما من ادعاء الأسبقية الى الصراع مع السلطة الإمبراطورية في القسطنطينية خلال القرنين الرابع والخامس الميلاديين

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب، جامعة المنصورة

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى دراسة الأسس التاريخية واللاهوتية التي اعتمدت عليها کنيسة روما من أجل إثبات سموها وعلو مکانتها على سائر الکنائس في الإمبراطورية الرومانية. وتقوم الدراسة بتتبع أهم العوامل التي بنت عليها کنيسة روما المزاعم التي بررت بها أسبقيتها على باقي الکنائس، بدءا من العامل التاريخي والسياسي لکونها عاصمة الإمبراطورية الرومانية، وکذلک کيف طورت کنيسة روما من هذه المزاعم بعد انتقال عاصمة الإمبراطورية إلى القسطنطينية، وکيف وطدت کنيسة روما أقدامها في القسم الغربي من الإمبراطورية بعد أن سقط فريسة في يد الممالک الجرمانية 476م، ثم تطور الأمر ووضع نظريات تزيد من سلطات کنيسة روما على حساب سلطة الإمبراطور.

This paper aims to study the historical and theological foundations on which the Church of Rome relied in order to prove its primacy over the rest Apostolic churches in the Roman Empire. It traces the most important factors on which the Church of Rome used it to justify its primacy over the rest churches, starting with the historical and political factor for being the capital of the Roman Empire, as well as how the Church of Rome developed these claims after the launching of Constantinople, and how the Church of Rome strengthened its existence in the western part of the empire after it fell prey to the Germanic kingdoms, and then the matter developed and came with new theories that increase the power of Rome Church vs. the imperial authority.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية