شبکات التواصل الاجتماعي وتشکيل الوعي الاجتماعي دراسة ميدانية على عينة من شباب الجامعة

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

قامت هذه الدراسة بالبحث في موضوع دور شبکات التواصل الاجتماعي في تشکيل الوعي الاجتماعي لعينة من الشباب الجامعي، وخلصت الدراسة في مجمل نتائجها إلى أن لشبکات التواصل الاجتماعي دورا بارزا في صياغة وعي الشباب الاجتماعي.
وقد برز دور تلک الشبکات في تشکيل الوعي عبر أربعة أبعاد أساسية تشکل التعريف الإجرائي الذي تبنته الباحثة لمفهوم الوعي الاجتماعي ، وهم:
1- الرؤية الشاملة للبيئة الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية المحلية والعالمية.
2- الإدراک النافذ للواقع الاجتماعي الداخلي والخارجي الإقليمي والدولي.
3- الإحساس بالمسؤولية ، والتي جوهرها الالتزام بالثوابت الإيجابية الاجتماعية القيمية والوطنية والإنسانية.
4- الرغبة في التغير لصالح المجتمع بما يضمن التطوير والحفاظ على القيم الأصيلة التي تخدم مصالحنا الحالية.
وتوصلت الدراسة للتوصيات الآتية:
- ضرورة إهتمام الباحثين في علم الاجتماع نحو مزيد من الدراسات بقضايا شبکات التواصل الاجتماعي بوجه عام ، والترکيز على قضايا الوعي بمختلف أشکاله بشکل خاص.
- يجب أن تتحمل المؤسسات الإعلامية وبخاصة الإعلام المرئي عبر الفضائيات مسؤوليتها لمناقشة القضايا الخاصة بشبکات التواصل الاجتماعي، وتوعية شرائح المجتمع کافة بالمصاحبات التي ترافق عملية استخدام تلک الشبکات والتداعيات المختلفة التي تنجم عن عملية الاستخدام.
- يجب أن تقوم الأسرة بدورها الرقابي والإرشادي تجاه الأبناء ، وبخاصة من المراهقين المستخدمين لشبکات التواصل الاجتماعي، والتنبيه إلى المحاذير التي ترافق عملية الاستخدام ، وبخاصة ما يتعلق منها بتشکيل الوعي الزائف المبني على المعلومات الخاطئة والشائعات المغرضة.
- يجب أن تتکاتف مؤسسات الدولة کافة لوضع استراتيجية وخطة للتعامل مع شبکات التواصل الاجتماعي، والأخذ في الاعتبار أن الحروب الجديدة والتي يطلق عليها حروب الجيل الخامس، هي حروب مؤسسة بشکل کبير على عمل شبکات التواصل الاجتماعي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية