تداوليَّةُ التراکيبِ الإشهارية في الخطابِ النبوي: صحيح ابن حِبَّان أنموذجًا

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

قسم النحو والصرف والعروض، کلية دار العلوم، جامعة المنيا

المستخلص

الخطاب الإشهاري في مقاربته التداولية يهدف إلى التأثير في المتلقي وإقناعه؛ ولذلک اعتمد الإشهار النبوي -(بوصفه استراتيجية تواصلية)- على الحجج المنطقية والبراهين العقلية ليؤدي وظيفته الإقناعية؛ فتميزت تراکيبه بالتسلسل والإيجاز، وبلاغة التعبير، وحسن الترتيب، ويعتمد الإشهار -کخطاب إقناعي- على الإيحاء النفسي، واختيار الأبنية والتراکيب، وتنوع الأساليب للتعبير عن الفکرة موضوع الخطاب.
وتهدف الدراسة إلى بيان أهمية المستويين [اللساني والأيقوني] في تراکيب الإشهار النبوي، ودور الإشارات الجسدية في صناعة الصور الإشهارية، والتعرف على آليات الإقناع في الخطاب الإشهاري.
وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي الذي يعنى بدراسة الظاهرة اللغوية وتحليلها في ضوء معطيات اللسانيات التداولية التي تهتم بالاستعمال اللغوي.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها: ميل لغة الإشهار إلى انتقاء المفردات والصيغ الصرفية الدالة على المعنى، وصياغة الفکرة الإشهارية في نسيج لغوي محکم البناء، واتصاف الإشهار النبوي بجمال التعبير ودقة التصوير، في أسلوب بعيد عن التکلف والصنعة؛ لذلک صيغ الإشهار النبوي في جمل بسيطة مباشرة في هيئتها الترکيبية، وقد تعَدَّدت وسائل اللغة في التعبير عن نوعي الإشهار [الإغرائي والتحذيري]، وتعدد أنماطهما اللغوية في بنية الخطاب النبوي، واستعمال أنماط ترکيبية مختلفة مع کل إشهار.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية