"حقوق أجيال المستقبل، ومسئوليات الجيل الحالى: بين الأزمة والحل". "دراسة تحليلية نقدية فى فلسفة القيم".

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

Philosophy Department-Faculty of Arts-Mansoura University-Egypt.

المستخلص

لقد بات الاهتمام بحقوق أجيال المستقبل مطلبًا هامًا من مطالب "فلسفة الأخلاق الجديدة" وحيويًا أيضا. وبخاصة عندما أصبح أتباع الجيل الحاضر يعانون من أزمات بيئية متلاحقة حيث التغيرات المناخية التى تسببوا فى إحداثها جراء ثوراتهم الصناعية المتلاحقة والانبعاثات الکربونية الناتجة عنها والتى تسببت فى تغير المناخ بل احداث ثقب الأوزن واتساعه. وليست التغيرات المناخية الأزمة الوحيدة وإنما هناک أزمات أخرى متعددة ومختلفة مثل: أزمة نقص المياه، التصحر، وذوبان قمم الجليد التى باتت تهدد اختفاء مدن بعينها، ولعل النقاشات الدائرة فى مؤتمرات قمة الأرض التى تنظمها هيئة الأمم المتحدة تؤکد ذلک.تلک الأزمات التى دفعت بالجيل الحاضر نحو مناقشتها وايجاد حلول لها حتى يحافظوا على مواردهم الطبيعية. کما دفعتهم إلى التطلع نحو مستقبل الأجيال القادمة ومناقشة کافة حقوقه لا سيما الموارد الطبيعية التى سيتوارثها من الجيل الحاضر
من هذا المنطلق يدور البحث حول التساؤل التالى: کيف يمکن أن ننسب حقوقًا لموجودات توجد بالقوة على حساب موجودات توجد بالفعل؟ هل ستتوارث أجيال المستقبل الموارد الطبيعية الآن بصورة متهالکة کما هى عليه اليوم مما يعد خطئًا أخلاقيًا ليس لهم دخل فيه، أم ستتوارثها بصورة أفضل مما هى عليه الآن
The rights of future generations became an important requirement of New Moral Philosophy.Especially when Present generation are suffering from successive environmental crises,as the climate changes that caused as a result of their industrial revolutions and resulting carbon emissions that caused climate change.
Those crises that prompted the present generation to discuss and find solutions to them. So;How can we attribute rights to assets that exist by force at the expense of assets that actually exist?

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية