ترجمة العلامة عبد الکريم مدرس بيارة

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب، جامعة المنصورة

المستخلص

ملخص البحث
لم يکن الوضع السياسي في زمن الشيخ رحمه الله مستقرا في العراق فقد مر العراق بعدة مراحل من احتلال وتغير في الانظمة من عام 1900 الى عام 2003 حيث خضع إلى نفوذ الإمبراطورية العثمانية والتي عانى فيها العراق من تعسفها، وقد وصلت معاناته إلى ذروتها عند الحکم العثماني عام (1908م) عندما تمادى في استغلاله للوطن العربي وبضمنه العراق والتي کان أبشعها إجراءاته التي تهدف إلى (التتريک) أما المرحلة الثانية فهي دخول العراق تحت الاحتلال البريطاني (1914-1921م) بعد دخول العثمانيين الحرب العالمية الأولى التي نشبت عام (1914) وهزيمتهم فيها ويمکن القول ان ظهور الحياة السياسية في العراق بدأت مع بداية الاستعمار البريطاني حين تأسس عام 1919 حزب الاستقلال الذي أخذ على عاتقه مهمة تحرير العراق من السيطرة الأجنبية ومقاومة الاستعمار البريطاني حيث مهد لانتفاضة 30 حزيران عام (1920) التي عمت جميع أرجاء العراق وبعدها ذهبت الحکومة البريطانية إلى إقرار أول حکومة وطنـية مؤقتة في (25 تشرين أول 1920 م) وهي حکومة ملکية واجتمعت وزارتها في (11 تموز 1921م) وتقرر في الاجتماع المناداة بالأمير فيصل الأول أحد أبناء الشريف حسين شريف مکة ملکاً على العراق وفي تلک المرحلة صيغ أول دستور للعراق عام (1925) تحت الانتداب البريطاني والذي عدّه الشعب وثيقة استغلال وسيطرة اجنبية ولهذا فان هذا الدستور لم يثبت جذوره وقد عاش إلى ما بعد الاستقلال في عام (1932) ولم يستبدل بدستور آخر إلا بعد ثورة (1958)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية