الخلافات الفكرية في الكنيسة الكاثوليكية في الربع الاول من القرن الخامس الميلادي

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب، جامعة المنصورة

المستخلص

مع بداية القرن الخامس كان مجتمع روما قد حسم الكثير من القضايا الشائكة و ذلك بفضل مجموعة من اعظم مفكري المسيحية اللاتينية مثل امبروز و جيروم و اوغسطين. و في نفس الوقت كان لبعض المفكرين مثل بيلاجيوس أراء اختلف الكثيرون بشانها و شكلت مذهبا يعتمد على الاعتقاد الكامل فى حرية الارادة البشرية في الاختيار بين الخير و الشر. و ان البشر يمكن لهم الوفاء بالاوامر الالهية دون الاعتماد على النعمة الالهية. و انه لا يوجد ما يسمى بالخطيئة الاصلية. و تم عقد مجموعة من المجامع الدينية للنظر في اراء بيلاجيوس ولكن الأمر لم يحسم بشكل نهائي الا في مجمع افيسوس المسكوني سنة 431 حيث تم ادانة البيلاجية و تحريمها.
By the beginning of the fifth century, the society of Rome had resolved many thorny issues, thanks to a group of the greatest thinkers of Latin Christianity, such as Ambrose, Jerome and Augustine. At the same time, some thinkers, such as Pelagius, had differing opinions about them and formed a doctrine based on the complete belief in the freedom of human will to choose between good and evil. And that humans can fulfill divine commands without relying on divine grace. Augustine was the most prominent opponent of these views. A group of religious councils were convened to consider the opinions of Pelagius, but the matter was not finally settled until the Ecumenical Council of Ephesus in the year 431

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية