المدرسة الاصولية الإثني عشرية والجذور التاريخية والاتجاه الفکري

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

لا أنتمي

المستخلص

تناول البحث نشأة الشيعة وتاريخ بداياتهم، ويلخص کالأتي:
يختلف المسمى التعريفي للشيعة من حيث اختلاف المتناول للفظ، فهناک تباين بين تعريف السنة والشيعة أنفسهم للفظ ، مصطلح الشيعة مصطلح طاعن في القد، تزامن مع نشأة أصحاب هذا المعتقد.
هم من أطلق المسمى على أنفسهم وليس غيرهم.
الشيعة فرق عدة ، أهمها الإثني عشرية ، وأن الإثني عشرية تنقسم إلي عدة فرق ومن أهما المدرسة الإخبارية والمدرسة الأصولية ، والمدرسة الأصولية من أشهر فرق الشيعة الإثني عشرية.
وأن عبدالله بن سبأ هو من أسس للمذهب الشيعي وتبني الدعوه لهذا المذهب في شتي انحاء البلاد حتي اصبح للمذهب الشيعي أنصار ينتمون له من کل بلد .
أنه لم يکن استعمال هذه اللفظة في العصر الأول من الإسلام إلا في معناه الأصلي والحقيقي هذا کما لم يکن استعمالها إلا لأحزاب سياسية وفئات متعارضة في بعض المسائل التي تتعلق بالحکم والحکام، وقد شاع استعمالها عند اختلاف معاوية مع علي رضي الله تعالى عنهما بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه فکان يقال عن أنصار الخليفة الراشد الرابع والأحق بالخلافة من معاوية وغيره وکانوا يشايعونه ويناصرونه في حروبه مع معاوية رضي الله عنه کما کان شيعة معاوية يرون الأمر بالعکس للجوء قتلة عثمان بن عفان إلى معسکر علي رضي الله عنه وتحت کنفه حسب زعمهم وما دام هؤلاء کذلک لم يکونوا معتقدين بثبوت الخلافة وأحقيتها لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية