التطرف بين المشکله وطرق العلاج فى المجتمع الليبى

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کليه الاداب – جامعة المنصوره

المستخلص

التطرف صفة کاشفة عن واقع ذاتي فردي وموضوعي مجتمعي، تطلق على سلوکية الفرد أو الجماعة عندما يذهب هذا الفرد الذي هو نواة تشکل مجتمع أو أمة. إلى خيارات عملية حية في ما يتعلق بقناعاته ومبادئه الإيمانية، مدعية القبض على حقيقة مقدسة مطلقة ما.
تناول البحث التطرف بين الفکرة والمضمون ، وأشکال التطرف المختلفة من حيث
التطرف المعرفي ، الوجداني ، السلوکي ، الفکري ، الديني ، التطرف في القول و الفعل والمعتقد ، التطرف الهوياتي والتطرف السياسي.
ورصد البحث نمو ظاهرة التطرف ومقوماته وسلوکيات الشباب المتطرف والعلاقة بين الشباب والتطرف.
وتوصل البحث بعد مناقشة خصائص الشخص المتطرف إلى أن أهم أسباب التطرف تمثلت فى الأمية والجهل بالدين ، خراب الواقع المجتمعي والاقتصادي والطبقي ، التربية الشاذة والقاسية ، التعصب الأعمى ، المصلحة والمنفعة ، غياب التوازن النفسي ، العنصرية ، الاستبداد والحکم المطلق ، الفتاوى الفاسدة والقراءات الإيديولوجية المغرضة ، الخلل المؤسسي والتکفير وأهم الأسباب التى تؤثر على الشباب للبعد عن التطرف أو دفعه إليه هى الأسرة لما لها من وظائف کثيرة، تهدف إلى الإبقاء على نسق البناء الاجتماعي واستمراريته ، المؤسسات التعليمية حيث تلعب المدرسة دورا کبيرا في تطوير القيم لدى الفرد وتغرس فيه مبادئ المشارکة ونبذ التطرف ولذلک اذا حدث أى تقصير من الأسرة او المدرسة يصبح هناک عدم وعى من الشباب وينجرفوا فى تيار التطرف.
تم عرض علاقة التطرف والعنف بالإرهاب وآثار التطرف والانعکاسات الخطيرة له سواء على المستوى الاجتماعي أو على المستوى الأمني.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية