النفي والترکيب بين التراث النحوي والواقع اللغوي دراسة نحوية دلالية في شعر محمود غنيم

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

معلم بالأزهر الشريف

المستخلص

ملخص البحث
تعتمدُ الدراساتُ النحويةُ الحديثةُ على دراسةِ القواعدِ النحويةِ، من خلالِ التَّرْکِيب والسّياقِ، وَلَيْسَ بمعزلٍ عنهما، فالدَّلالةُ الدَّقيقةُ للألفاظِ، لا تتحددُ إِلَّا مِن خلالِ دراسة موقع هَذَه الألفاظ فِي الترکيب، أمَّا دراسةُ الألفاظ وحدها، منعزلةً عن التَّرْکِيب والسياق، فلن تعطي إِلَّا دلالات عشوائية ناقصة، لذلک کان لابد من دراسة أدوات النَّفْي داخل التَّرْکِيب المنفي، وَذَلِکَ لتحديد الأثر الدَّلَالِي للنفي فِي التَّرَاکِيب النحوية، وذلک لما له من أثر واضح فِي ترکيب الجملة العربية، فَهُوَ شطر الکلام، وقسيم الإثبات؛ ؛ لِأَنَّ الکلام إما مثبت، وإما منفي. وتعد ظاهرة النَّفْي من أهم الظواهر اللغوية، وأکثرها أثرًا فِي التَّرَاکِيب النحوية، وما يعتري تلک التَّرَاکِيب من تغييرات کالعمل النحوي، و التعليق، أَو الذکر والحذف، أَو الزيادة...
ويأتي هَذَا البحث، لجمع شتات هَذَا الأسلوب المهم، حَيْثُ يتناول الحديث عن المفهوم اللغوي، والاصطلاحي للترکيب ، وأقسامه، وتوضيح الأثر الدَّلَالِي للنفي فِي بعض التَّرَاکِيب النحوية، کالترکيب المصدري ،وإعمال المشتق في السياق الترکيبي ،ودلالة الاستغراق، وَالتَّرْکِيب الحالي ،والترکيب العطفي ، وَالتَّرْکِيب الاستثنائي وَذَلِکَ مِنْ خِلَالِ الأَعْمَالِ الشِّعْرِيَةِ الْکَامِلَةِ لِلشَّاعِرِ (محمود غنيم).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية