التشکيل الموسيقي في شعر الطبيعة بين الأخطل التغلبي وعمر بن أبى ربيعة دراسة فنية موازنة

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

للموسيقى أثر مهم في البناء الفني للقصيدة، فهي تشکل جزءاً من عملية الخلق الشعري بما تحمله من دلالات تعبيرية؛ لأنها "سلسلة من الأصوات ينبعث عنها المعنى"( ). والحديث عن الموسيقى الشعرية يندرج تحت عنوان الإيقاع الشعري، والإيقاع "هو موسيقى تعبيرية لنقل الوجدان والخواطر والمشاعر والأحاسيس من حيث الکم والنوع التي قد تعجز الألفاظ والمعاني عن نقلها أو الإيحاء بها، فتأتي الموسيقى رمزاً دالاً موحياً على کل هذا"( ). أو هو "وحدة النغمة التي تتکرر على نحو ما في الکلام أو في البيت، أي توالي الحرکات والسکنات على نحو منتظم في فقرتين أو أکثر من فِقر الکلام، أو في أبيات القصيدة"( ).والشعر بناء موسيقى باللغة، و تمثل الموسيقى رکنا رکينا في البناء الفني للقصيدة الشعرية، وثمة علاقة بين الصوت والإيقاع تمامًا، و" النص شعري مادته الأولى مجموعة أصوات، جاءت على هيئة معينة، نتج عن هذا الترتيب أثر مدرک مُحَس بواسطة الأذن وهذا الأثر هو ما سُمِّي بالإيقاع، فالإيقاع في حقيقته مجموعة من الأصوات الساکنة والمتحرکة على نحو خاص، بحيث ينشأ عن هذا التوالي وحدة نغمية هي التفعيلة التي تتردد على مدى البيت، ومن ترددها يتولد الإيقاع، ومن مجموع هذا التردد في البيت الواحد يتکون الوزن الشعري"( ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية