موقف المدرسة العقلية الحديثة من السمعيات بين المؤيدين والمعارضين (دراسة تحليلية نقدية )

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

وزارة الاوقاف

المستخلص

إن مسائل العقيدة وخاصة المسائل التي لا تتلقى إلا عن طريق السمع ولا تأخذ إلا من أمين الوحي جبريل  أي ما جاء بها القرآن والسنة الصحيحة فلا قدرة لحواسنا البشرية على معرفة کنهها وکيفيتها وبالتالي لا يستطيع العقل البشري أن يستقل بمعرفتها وهذا السبب هو الذي دعا بعض العلماء إلى إطلاق اسم السمعيات عليها، فهي تتعلق بعالم الغيب وأحداث اليوم الآخر وغيرهما من مباحث الغيب والعقل الصحيح السليم يجب أن يصدق بها لأنها أخبار صحيحة وصادقة.
وطريق الحق المبين فى ذلک ما کان عليه الصادق الأمين وأصحابه رضى الله عنهم من خلفائه الراشدين الذين أمرنا الرسول  باتباع سنتهم والسير على منهجم فقال (عليکم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين تمسکوا بها وعضوا عليها بالنواجذ( )) ثم من تربى على نهجهم وسلف الأمة الصالحين. وهذا هو المنهج الذى نحکم به على آراء العلماء فى شتى فروع الدين، وقد ظهر فى آخر قرنين مجموعة من العلماء يطلق على آراءهم وفکرهم المدرسة العقلية الحديثة يتناولها الباحثون کل حسب تخصصه، وجاءت تلک المدرسة ما بين مؤيد لها ولإفکارها تأييدا تاما واعتبارهم زعماء الاصلاح فى العالم الإسلامى واعتبار منهجم هو ما ينبغى أن يکون عليه الأمة الإسلامية من حيث الفکر والاعتقاد .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية