يظل ذکر سيناء هو الحديث الأهم عبر تاريخ الدولة المصرية فهو حديث ذات شجون خاصة بعد ان جعلتها الدولة على سنام أولوياتها من خلال اتاحة کافة مجالات التنمية الشاملة والمستدامة والنهوض بهذا الجزء الغالي على الشعب المصري بل والشعوب العربية جمعاء وحيث ان الإعلام من الرکائز الاساسية في اظهار الصورة الصحيحة لکافة المجهودات التي تبذلها الدولة فکان لزاما علينا ان نسلط الضوء على هذه المجهودات التي نرى من خلالها کيف تسعى الدولة بشکل دائما ومستمر الى رفع کفاءة محافظات سيناء على کافة المناحي والأصعدة سواء الاقتصادية او الاجتماعية والسياسية والإقتصادية والتعليمية ، وقد تناولت وسائل الاعلام لا سيما الصحف والمواقع الالکترونية، الخطط والمشروعات القومية بکافة انواعة من اجل تحقيق الرخاء والتنمية في سيناء ,ومن هنا تضح أهمية موضوع الدراسة فى رصد وتحليل تغطية الصحف والمواقع الالکترونية لمشروعات التنمية في سيناء واتجاهات الجمهور المصري نحوها. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات نعرض لأهمها فيما يلى:- تعميق أواصر المحبة بين أبناء قبائل سيناء وأبناء الوادى من أبناء مصر البرره جميعاً بإنشاء قناة تليفزيونية إعلامية لسيناء تبث برامج لتوحيد الرؤى والمحبة بين أطراف المجتمع الواحد للعمل على نهضة سيناء الحبيبة فى جو من التآلف والتآخى مع المحافظة على الهوية لکل فصيل وذلک بتنظيم اختصاص عمل کل جانب کل فيما يستطيع. نشر ثقافة التسامح والعدل والعمل بروح الفريق معاً بين الجميع والمساواة فى الحقوق والواجبات لأن أبناء مصر جميعاً من أبناء سيناء وأبناء الوادى کان لهم ملاحم وتضحيات کبرى فى تحرير سيناء فى المعارک التى دارت علي أرضها خلال فترات الحروب السابقة. إقامة مجتمع موحد بعيد عن الإختلاف وعلى قدم المساواة .