دور السياق في تعيين قيمة الصوت التعبيرية في کتاب النهاية في غريب الحديث لابن الأثير

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

التسجيل لدرجة الدکتوراة قسم اللغة العربية

المستخلص

يتناول هذا البحث بالدراسة العلاقة بين الصوت والمعنى، من خلال قيمة الصوت وقدرته على التعبير، ودور السياق في الإبانة عن هذه القيمة، أفاض علماء اللغة في دراسة هذه المنظومة اللغوية وأولوا الأصوات بعنايتهم، وکانت لهم فيها رؤى واضحة لا يسعنا ردها وذلک فيما يتعلق بمسألة ربط الصوت المفرد بمعناه، فقد ذکر (الازهري) بأن (الخليل) قال: "صرَّ الجندب صريرًا وصرَّ الباب يصر وکل صوت شبه ذلک فهو صرير إذا أُقْعِدَ فکأن فيه تخفيف وترجيع في إعادة ضوعف کقولک: صرصر الأحطب صرصرة"( ).
وقد وقف اللغويون إزاءها بين مؤيدٍ لوجود علاقة طبيعية بين الصوت ومعناه، وآخر رافض لهذه العلاقة، حيث يرى أن العلاقة القائمة بين الصورة الصوتية وبين ما تدل عليه هي علاقة اعتباطية، ولابد أن نقول أن اللغة تکتسب أهميتها من کونها وسير التواصل الانسانى وبذلک کثرت الدراسات وتنوعت حول هذه الخاصية البشرية التى تظهر من خلال منظومه صوتيه لها قوانينها حيث أنها تتألف في کل لغة من تنظيم صوتى تجتمع فيه الوحدات الصوتية وفق نسق معين لتصبح کلمات ومن بنا معجمية وصرفية ونحوية وانظمة جملية تأدى المعنى المطلوب ، وبصيغة الأسلوب بصيغة معينه وسنقوم بدراسة بعض الأحاديث التي تشتمل على مفردات تمثل هذه الظاهرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية