الطوائف النصرانية في بلاد الشام حتي عام1831

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

الدراسات العليا، کلية الآداب، جامعة المنصورة، الدقهلية، مصر

المستخلص

عاشت في بلاد الشام معظم الطوائف النصرانية، کونها موطن السيد المسيح (عليه السلام) ومسرى الرسول الکريم محمدﷺ، کما وَجَدَ الکثير من النصارى في الأماکن المقدسة بها ملاذاً يلجؤون إليه من الاِضطِهَاد الديني والمذهبي الذي مارستهُ بعض الطوائف النصرانية لِإِجبَار مخالفيهم على الدخول في مذهبهم، ويعلق بورشاد بقوله ( وهناک المسلمون والمسيحيون اللاتينيون والسريان واليونان والأرمن والأحباش والأثيوبيون ومن الأقباط المصريون وشعوب أخرى تعشق المسيحية).
واتَّسَمت العلاقة بين هذه الطوائف بالهدوء في بداية الحکم العثماني لبلاد الشام ، لِإِشرَاف الدولة المباشر على مرکزية الحکم، فضلاً عن سياسة التسامح التي أَتَبِعتهَا الدولة من خلال نظام الملل، الذي تَبَنَاهُ سلاطينها الأوائل، وبسن الدولة جُملة من التشريعات التي نَظَّمَت العلاقات بين هذه الطوائف.
Most of the Christian sects lived in the Levant, being the home of Jesus (peace be upon him) and the journey of the Noble Messenger Muhammad, may God bless him and grant him peace, and many Christians found in the holy places a haven for refuge from religious and sectarian persecution practiced by some Christian sects to force their opponents to enter their doctrine. Burshad said (and there are Muslims, Latin Christians, Syriacs, Greeks, Armenians, Ethiopians, Ethiopians, Egyptian Copts, and other peoples who love Christianity). The millet system, which was adopted by its early sultans, and the enactment of the state a set of legislation that organized the relations between these sects.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية