الأبعاد الاجتماعية والنفسية لإنتحار الشباب في المجتمع الريفي

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الأداب المنصورة

المستخلص

قضية الانتحار قضية أزلية وليست جديدة وتعاني منها کل البلدان على مستوى العالم ومنذ سنوات طويلة والبحث العلمي منشغل بها بصفة مستمرة لمعرفة أسبابها وتداعيتها ، فأعداد المنتحرين تزداد في کل عام عن العام الذي يسبقه وتوضع لها نسب معروفة عالمياً ، فالانتحار نوع من العقاب والانتقام من الذات وإلحاق الأذى بالنفس من خلال التخلص منها نهائياً ، ويقوم الشخص المنتحر بهذا الضرر مرتکزاً على أسباب ودوافع خاصة به وبقناعته الشخصية ، والاکتئاب الشديد الذي يتعرض له قد يؤدي إلى تطور فکرة الانتحار لدى الشخص والتي غالباً ما تترجم إلى ممارسة عملية
ويأتي الشباب من بين الفئات الأکثر تضرراً ؛ ففي الوقت الحالي ، يعد الانتحار ثاني أهم أسباب الوفاة في الفئة العمرية 15 - 29 عاماً على الصعيد العالمي ، ويحدث الانتحار لأسباب عديدة تتنوع بين أمراض نفسية وأمراض عضوية ، فيأتي قرار انهاء الحياة أو الانتحار حلاً أمام هؤلاء ، کما أن الحروب والنزاعات تکون سبباً اضافياً لأسباب الانتحار ، والمشاکل الاقتصادية التي تعاني منها الدول والمجتمعات أيضاً تشکل سبباً اضافياً تدفع الأفراد للانتحار .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية