رثاء المدن بين المشرق والأندلس بغداد وبلنسية نموذجان

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

نيل درجة الدکتوراة من قسم اللغة العربية

المستخلص

عرف الأدب العربي رثاء المدن غرضًا أدبيًا في شعره ونثره ، وهذا النوع من الرثاء لا يقف في حدود عند رثاء المدن وحدها حين يصيبها الدمار والتخريب ولکنه يتجاوز ذلک إلى رثاء الممالک تارة والعصور تارة أخرى ، بل قد يرثي الدولة بأسرها؛ کما حدث ذلک في الأندلس ، وقد تميز هذا الغرض من رثاء المدن في الشعر أکثر من تميزه في النثر.
ويجد دارس الأدب العربي رثاء المدن من أهم الموضوعات الشعرية الماثلة في ثناياه متضمنًا آثار التقلبات السياسية التي اجتاحت عصوره المتباينة ، وقد برز رثاء المدن بشکل جلي في الشعر العربي المشرقي عندما حل الخراب بحاضرة الدولة العباسية بغداد، ولکن هذا اللون من الرثاء لم يزدهر في المشرق ازدهاره في الأندلس . Arab literature defined the lamentation of cities as a literary purpose in its poetry and prose. This type of lament does not stop at lamenting cities alone when they are destroyed and vandalized, but it goes beyond that to lamenting kingdoms sometimes and eras at other times. Rather, it may lament the entire state; As it happened in Andalusia, this purpose of lamenting the cities was distinguished in poetry more than it was distinguished in prose.
A student of Arabic literature finds the lament of cities one of the most important poetic topics present in it, including the effects of the political fluctuations that swept its different eras. In Andalusia, this is due to the fact that the nature of political fluctuations in Andalusia was more severe and faster.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية