عقبات الطريق إلى الله وعلاجها عند الغزالى وابن عجيبة

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

السالک فى الطريق إلى الله مسافر والمسافر لا بد له من معرفة ما يعرض له فى الطريق من عقبات لکى يتخطاها وغاية السالک فى هذا الطريق الوصول إلى مقام التوحيد لذا فإن الطريق جهاد الظاهر والباطن للوصول إلى الفناء عن السوى والأغيار ولذا فإن مبنى الطريق على التخلية ثم التحلية ثم الترقى ثم التجلى ثم المشاهدة ، والسالک فى هذا الطريق يحرکه قول الله تعالى {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } وغايته { وَأَنَّ إِلَى رَبِّکَ الْمُنْتَهَى } وهو فى هذا لا بد له من دليل يرشده إلى العقبات کيف يتخطاها وهذا متمثل فى الشيخ فالشيخ هو من يخلصک من نفسک ويأخذک من يد الأغيار والسوى ليصل بک إلى مقام الفنا.
The traveler on the way to God is a traveler, and the traveler must know the obstacles that come to him on the way in order to overcome them, and the goal of the traveler in this way is to reach the station of monotheism. Therefore, the way is an apparent and inward struggle to reach the annihilation of the straight and the unkind, and so the road is built on liberation and then desalination. Then ascension, then manifestation, then witnessing, and the one who travels on this path is moved by the saying of God Almighty {So flee to God} and His purpose {and that to your Lord is the end} and in this he must have a guide that guides him to the obstacles how to overcome them and this is your soul who is represented in the Sheikh.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

مجلة کلية الاداب.جامعة المنصورة

المقالات الجاهزة للنشر، المقال المقبول
استمارة إلكترونية متاحة 04 October 2022

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات