المعرفة الکشفية والاستنارة الروحية

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

کانت المعرفة عند الصوفية هي الذوق او نوع من انواع الذوق فالسؤال الذي يفرض نفسه ما هو الذوق ؟ ماذا نعني به ؟
فالذوق عند الصوفية يعني به مواهب وفيوضات ربانية وإدراکات روحية (نور عرفاني يقذفه الحق بتجلية في قلوب أوليائه يفرقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا ذلک من کتاب أو غيره هو کالشراب , وأول التجليات الذوق ثم الشرب فاذا بلغ النهاية يسمي رياَ وأما المعرفة التي يتحدث عنها ابن عربي فهي لا تخرج عن تلک العلوم التي ذکرت فهي لها ظاهر ولها باطن مسقية من علم لادني معبر عنها بطريقة اشارية وتملئها الفراسة فهي معرفة الهامية في المقام الأول .ولقد صور الدرين في منهج ابن عربي معرفته علي النحو التالي " ولم يکن ابن عربي لم يصدر في کتبه عن رؤية , ولکنه بتعبيره کان ينفث عن روعه علي يد ملک الالهام :من املاء اللهي والقاء رباني بحکم الارث للأنبياء والتبعيه لهم وليس بحکم الاستقلال انما هي فيوض الهية.
The knowledge of the Sufis is the taste or a kind of taste, so the question that imposes itself is what is the taste? What do we mean by it?
Taste, according to the Sufis, means by it gifts, divine overflows, and spiritual realizations (a spiritual light that the truth casts with a manifestation in the hearts of its saints, by which they differentiate between truth and falsehood without transferring it from a book or other than that. Ibn Arabi, for it does not depart from those sciences that you mentioned

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية