مذهب الماتريدية فى الفعل الانسانى

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

کليه الاداب جامعه المنصوره

المستخلص

مذهب الماتريدية:
يرى الماتريدية أن الله تعالى هو خالق کل شيء، ولا خالق سواه، وليس للعبد في فعله إلا الکسب طبقًا لما تقضي به الضرورة العقلية من أن يکون للعبد مدخل في فعله، وحتى تصح قاعدة التکليف.
يقول الإمام أبو حنيفة: (جميع أفعال العباد من الحرکة والسکون کسبهم على الحقيقة، والله تعالى خالقها وهي کلها بمشيئته وعلمه وقضائه وقدره)
ويقول أبو الثناء اللامشي: (اختلف الناس في الأفعال الاختيارية للعباد، قال أهل السنة والجماعة: هي مخلوقة لله تعالى مکسوبة للعباد، والله تعالى يسمى بتخليقها وإيجادها وإحداثها خالقًا، والعبد يسمى بکسبها ومباشرتها فاعلًا لها، ويصير مطيعًا أو عاصيًا).فالماتريدية يصححون قاعدة التکليف التي حار فيها کثير من الفرق؛ بأن استناد الأفعال

The Maturidiyeh stresses the necessity of distinguishing between creation and gain, that creation is an additional matter that must take place in the predestination, not in the place of power.
The effect of the Creator according to the Maturidis is that the action is found in him in a matter outside of himself, which is what they expressed by saying: not in the place of ability, and it is forbidden to participate in the creation of that action, and the effect of the winner is to find the act in a place in which it exists, which is what they expressed by saying: In the place of ability, and it is permissible for others to participate in the creation.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية