الأسماء المبهمة التى تحتاج إلى ما يزيل إبهامها

تعتمدُ الدراساتُ النحويةُ الحديثةُ على دراسةِ القواعدِ النحويةِ من خلال الترکيب والسياق ,وليس بمعزل عنهما ,فالدلالة الدقيقة للألفاظ لا تتحدد إلا من خلال علاقة هذه الألفاظ بغيرها من الکلمات , فهناک أسماء في اللغة العربية مبهمة أي: تحتاج إلى ما يوضحها ويزيل هذا الإبهام ؛وذلک لأن مدلولها الأصلى يتطلب ذلک فبمجرد ذکر هذه الأسماء فإن النظام النحوي يستدعى ويتطلب ذکر ما يزيل إبهامها. أما دراسة هذه الأسماء وحدها منعزلة عن الکلمات التى تزيل إبهامها ،فلن تعطى إلا دلالات منقوصة ؛لذا کان لا بد من دراسة هذه الأسماء مع مکملاتها التي تحتاج إليه احتياجا واجبا |.
ويأتي هذا البحث ،لجمع شتات هذه الأسماء المبهمة ,حيث يتناول الحديث عن المفهوم اللغوي والإصطلاحى للإبهام ,وأقسام الأسماء المبهمة ,کالضمائر ,والأسماء الموصولة , والمشار به , والأسماء التي تحتاج إلى تمييز, والمصدر,وبيان ما تحتاج إليه کل من هذه الأسماء إلى کلمات محددة .

Modern grammatical studies depend on the subtlety of grammatical rules through structure and context , and not isolated from them
Mentioning these nouns, the grammatical system calls and requires mentioning what removes their thumb . as for studying these nouns alone , isolated from the words that remove their thumb ,it will only give incomplete connotations, so it was necessary to study these names with their complements that need it as a necessity and this research comes to collect the scattering of these ambiguous names it deals with the linguistic and idiomatic concept of the thumb and the divisions of ambiguous nouns such as pronouns, relative nouns , and the indicated