المقاربة الإبستمولوجية للمشاعر أو لنقل إبستمولوجيا المشاعر , تلمس قضايا إبستمولوجية متغايرة تخص تبرير المشاعر وتعالقها بالأحکام القيمية ، وکذا تقدم المشاعر بوصفها معاييرا للصحة correctness ، المشاعر معايير للصحة ، ولربما يغدو بالوسع تطبيق ثلة من تلک المعايير على المشاعر برمتها ، وذاک على الرغم من أنها قد لاتکون کلها ظواهر مؤثرة ، ولذا تشبه المشاعر حالات معرفية کثر کالمعتقدات والخبرات الإدراکية ، وکل تلک الحالات تملک شروطا للصحة ، حيث تملک فحوى يسعنا تحديد ماإذا کان يتوافق مع الحقائق أم لا. ظلت المشاعر لعقود کثر ينظر إليها بوصفها ليست تهم الفلسفة ، وليست تتعالق معها بالکلية , بيد أننا نلقى - مذ بدايات الفلسفة الغربية تحديدا مع افلاطون - المشاعر قضية فلسفية محورية ، حيث کانت النفس أو الروح تُعرف بأنها عنصر روحى " مصاحب للعقل ويتمايز عنه ، وذاک الجزء - انفعالى حماسى - الخاص بالنفس أوالروح قد تم تحديده بوصفه عنصرا ليس عقلانيا ، فحال کان المرء لايقوى على اتباع توجيهات العقل .The epistemological approach to feelings, or to transfer the epistemology of feelings, touches on different epistemological issues regarding the justification of feelings and their connection to provisions of a convention, as well as feelings provide criteria for validity and appropriate practices for health. Emotional girls include many cases of occultism and perceptual experiences, and all of these cases have conditions for validity, as they have content that we can determine whether it corresponds to the facts or not.