الأردن وإنقلاب 8 فبراير فى العراق 1963 م

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب- جامعة المنصورة

المستخلص

يعد عام 1963 عاما فارقاً في تاريخ العلاقات الأردنية العربية، وتحولها من مرحلة العداء المطلق والقطيعة إلى بدايات الانفراجه والتقارب مع بعض الأنظمة العربية، ومنها العراق ومع سقوط نظام عبد الكريم قاسم وقيام انقلاب 8 فبراير1963 بقيادة حزب البعث، بدأت الأردن في محاولة فتح صفحة جديدة من العلاقات الأردنية العراقية باعترافها بهذا الانقلاب، ويكون بداية لصفحة جديدة من العلاقات الأردنية العراقية، فكانت الأردن من أوائل الدول التي أيدته واستقبلت ممثليه، كما سعى الأردن للتقارب مع الأنظمة العربية ونبذ الخلافات، من خلال إيقافه الحملات الدعائية المضادة، واللقاءات التي دائماً ما يعلن من خلالها النظام الأردني ترحيبه بكل ما من شأنه تحقيق التواصل والتقارب العربي.
The year 1963 was a landmark in the history of Jordanian-Arab relations, and its transformation from the stage of absolute hostility and estrangement to the beginnings of détente and rapprochement with some Arab regimes, including Iraq. Jordanian-Iraqi relations by recognizing this coup, and it will be the beginning of a new page in the Jordanian-Iraqi relations, so Jordan was one of the first countries to support it and receive its representatives, as Jordan sought rapprochement with the Arab regimes and discarding differences, by stopping the counter-propaganda campaigns, and the meetings in which it is always announced The Jordanian regime welcomed everything that would achieve Arab communication and rapprochement.

الكلمات الرئيسية