منظمات المجتمع المدني وتحقيق التأهيل اللغوي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تعد تنشئة الأطفال والاهتمام برعايتهم وتأهيلهم جزءا من حاضر المجتمع ومستقبله حيث يشكل الأطفال شريحة واسعة من المجتمع ، كما يشكلون الأجيال التالية ؛ لذا فإن الاهتمام بهم من جانب المجتمع لا يأتي من فراغ لأنه في الواقع اهتمام بالمجتمع نفسه وبتقدمه وتطوره ، فبقدر الإعداد الجيد لهؤلاء الأطفال منذ السنوات الأولى من حياتهم بقدر ما يتوفر للمجتمع التقدم والرقي . فأساس نمو أي مجتمع أو تخلفه ، وفرص دخوله كشريك فاعل في صنع مستقبل العالم أو وقوعه في حالة التبعية والانقياد وفقدان السيطرة على المصير يتوقف على طبيعة ونوعية مدى السياسات الموجهة نحو رعاية الطفولة ، ومقدار الأولوية التي تعطى لتنشئتها وإعدادها للتعامل مع تحديات المستقبل والاستفادة منه .>>>>>><<<<<<<<
Raising children and caring for and rehabilitating them is part of the present and future of society, as children constitute a wide segment of society, as well as the following generations; Therefore, the concern for them on the part of the society does not come from a vacuum, because it is in fact an interest in the society itself and its progress and development. The more well-prepared these children are from the first years of their lives, the more progress and progress the society has. The basis for the growth of any society or its backwardness, and its chances of entering it as an active partner in making the future of the world or its falling into a state of dependence, submission and loss of control over one’s destiny depend on the nature and