هناك أساليب مِن التِّكرار ترتبط بالبلاغة في "علم البديع", وهو أحد علوم البلاغة الثلاثة, الذي يهتم بالتحسين اللفظي والمعنوي للكلام, فيكسب الإيقاع جمالًا وحلاوةً, ويساهم في وصول المعنى إلى النفس, فتسعد بما وصل إليها من مضمون, وذلك كما يرى "محمد عبد المطلب" أنَّ التِّكرار "هو الممثل للبنية العميقة التى تحكم حركة المعنى في مختلف ألوان البديع". فالبديع الإيقاعي يحقق نوعًا من الجمال, ولكنَّه "محكومٌ بجماله إذا خلا من التكلُّف, ولكنَّ طبيعة هذا الحكم الجمالي مجهولة لاعتمادها على الناحية التذوقية". وقد يعني ذلك أنَّ ذائقة المتلقي هي التي لها الحكم النهائي, ولكنَّ هذا يضعنا أمام نوعين من المتلقين: النوع الأول متلق مثقفٌ واعٍ بألوان البديع, وهذا الذي يخرج لألئ هذا النوع من الجمال, والنوع الثاني متلقٍّ غيرُ عارفٍ بهذا اللون البديعي, وبالتالي فمن الممكن أن يكون الجمال أمام عينيه ولكنَّه غير مدرك له. There are methods of repetition that are related to rhetoric in the “Ilm al-Badi’”, which is one of the three sciences of rhetoric, which is concerned with the verbal and moral improvement of speech, so that the rhythm gains beauty and sweetness, and contributes to the arrival of meaning to the soul, so that it becomes happy with the content reached to it, and that is what “Muhammad Abd” sees The requirement that "repetition" is the representative of the deep structure that governs the movement of meaning in the various colors of the beautiful.