المنحنى الشخصي لحياة كيركجورد ومؤلفاته كيركجورد من الرومانسية إلى الوجودية

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الأداب جامعة المنصورة

10.21608/artman.2023.234417.2295

المستخلص

ملخص البحث:
يكون من الأفضل عند قراءة أعمال كيركجورد، أن نعرف طرفاً عن حياته، التي كانت وبشكل كبير، خالية من الأحداث الخارجية. وفي قلب حياته الجافة الموحشة ذهب إلى الجامعة حيث عرف طريقه الفكري. ولقد وقع في الحب، إلا أنه وبغير سبب واضح هجر فتاته، ولم يتزوج على الإطلاق. إلا أن الأمر أشيع في كوبنهاجن، وأخذت المجلات واسعة الانتشار تجعل منه مادة للسخرية والتهكم، أعني أنه صار موضوعاً للسخرية العامة، وفي سنوات عمره الأخيرة شن هجوماً ضارياً على الكنيسة الرسمية في الدنمارك، وفي وسط حومة هذا الهجوم والصراع، توفى كيركجورد. لقد كانت حياته من أكثر الحيوات المعروفة درامية على الإطلاق، وبسبب عمق وقوة أفكاره، احتل كل شيء مكانه داخل روحه، على حين اعتبره الآخرون تافهاً. والواقع أننا لا نجد في فكره شيئاً هادئاً أو متعقلاً أو موضوعياً، فكل أفكاره تبدأ من ذاتيته الخاصة – عذابه الداخلي، خصوصيته، وهمه الفردي – وهذا هو ما تلخصه يومياته في عبارته التي قالها مبكراً من حياته، والتي اكتشفها وهي أنه "يجب عليّ أن أجد حقيقة، تكون حقيقة لي، أعني الفكرة التي من أجلها أحيا وأموت". وهذه الفكرة كانت هي الإيمان المسيحي.:
it is desirable to know something of his life. it was one of the most dramatic ever known, because of the depth and power of his "reflection". Everything took place inside his soul and what others would regard as trivial. his inner torment, his particular, individual "concern"- summarizes it in phrase "find a truth which is true form – the idea for which I can life and die" the idea was Christianity's faith.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية