أثر الأحكام الفقهية للطرق على بناءالمساجد

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

وزارة السياحة والأثار

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تتبع أحكام الطرق في الفقه الإسلامي من عدة أوجه (أبعادها، أنواعها، وظائفها، استعمالاتها) وذلك من خلال البحث في القرآن والسُنة والكتب الخاصة بالنوازل التي تعرض من خلالها القضاة لمسائل البناء وقد خلصت الدراسة إلى أن الفقهاء اعتمدوا على عدة قواعد فقهية فأجازوا أمورا كثيرة كإحداث الساباطات والاخاريج والجلوس في الطرقات، مالم تسبب تلك الأمور ضررا للمارة أو أذى بالطريق؛ وبتطبيق تلك الأحكام على منشآت القاهرة خلال الفترة من 358-922هـ/969-1517م، تبين أن الالتزام بحق الطريق لم يكن يتم إلا بِسَنْ القوانين ومتابعة أولي الأمر ولم يكن عند العامة كما هو الحال في وقتنا وعي كاف لحفظ الطريق ورعايته.
This Study Aims to Trace the Rulings of The Street in Islamic Jurisprudence in Several Aspects (Their Dimensions, Types, Functions, and Uses) Through Research in the Qur’an and the Sunnah and Books on the Calamities Through Which Judges Are Exposed to Construction Issues, I Concluded That the Jurists Relied on Several Jurisprudential Rules, By Applying These Provisions to The Facilities in Cairo During the Period From 358-922 AH/969-1517 AD, It Became Clear That the Commitment to The Right of Way Was Only by Enacting Laws and Following Up on The Rulers, And the Public, As Is the Case in Our Time, Did Not Have Sufficient Awareness to Preserve and Care for The Road.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية