الحركة واللون في كتاب البديع في وصف الربيع لأبي الوليد إسماعيل الحميري دراسة تحليلية

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

يعمد الشاعر إلى توظيف الحركة داخل السياق الشعري من خلال الألفاظ الموحية للحركة، وهي غالبًا ما تشكل صورا بصرية متحركة، وتُعرَّف الصورة البصرية المتحركة بأنها " كل صورة بصرية غلبت الحركة على أجزائها وتراكيبها، كما أنه للنشاط الحركي مهمة كبرى في التصوير وبخاصة التصوير الفني في الشعر، وذلك؛ لأن الحركة هي أهم ما يميز الصورة الشعرية عن سائر اللوحات الفنية، فيكون التكوين الصوري للعمل الفني صورة حركية ناتجة عن اندماج عناصر الشكل القابلة للتحول في الصورة المستوعبة بعناصر الشكل القابلة للتحول في صورة الذاكرة لنظام مختلف من الأشياء والاندماج تحت دافع تحويلي في الفنان له من القوة ما ينقل الصورة المركبة إلى مجال منفصل بوضوح عن دافع البيئة المستوعبة، وإنَّما كان ذلك؛ لأن التعبير عن المعاني بأسلوب التصوير يمثل استجابة جمالية لدواعي الفطرة في الطبع الإنساني.
The poet intends to employ movement within the poetic context through words that suggest movement, and they often form moving visual images. The moving visual image is defined as “every visual image in which movement dominates its parts and compositions. Also, kinetic activity has a major role in photography, especially artistic photography in poetry.” This is because movement is the most important thing that distinguishes the poetic image from other artistic paintings, so the formal composition of the artistic work is a movement image resulting from the merging of the elements of form that are transformable in the absorbed image with the elements of form that are transformable in the memory image of a different system of things

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية