الوسطاء التجاريون بنيابة القدس عصر سلاطين المماليك ( 658 – 922هـ / 1260 – 1516م ) دراسة في ضوء وثائق الحرم القدسي

شهدت أسواق نيابة القدس في العصر المملوكي نشاطاً تجارياً مزدهرا بفضل توفر عدة عوامل ساعدت على ذلك يأتي في مقدمتها الموقع الجغرافي والسياحة الدينية ، بجانب دعم الدولة للنشاط التجاري . هذا النشاط التجاري الذى شهدته المدينة لا يتم إلا في وجود الضلع الفاعل في العملية التجارية ألا وهم التجار باختلاف أصنافهم وفئاتهم وأجناسهم ، أو باختلاف موقعهم من العملية التجارية سواء كانوا طرفا رئيسا في عملية البيع والشراء أو طرفا وسيطا في إتمام العمليات التجارية ، وهذا البحث يركز الضوء على دور الوسطاء التجاريين وموقعهم من النشاط التجاري في نيابة بيت المقدس في العصر المملوكي .In the Mamluk era, the markets of the Jerusalem Prosecution witnessed thriving commercial activity , thanks to the availability of several factors that helped this, most notably the geographical location and religious tourism, in addition to the state’s support for commercial activity. This commercial activity that the city witnessed does not take place except in the presence of the active party in the commercial process, namely the merchants, regardless of their types, categories, and genders, or according to their position in the commercial process, whether they are a main party in the buying and selling process or an intermediary party in completing the commercial operations. This research focuses light On the role of commercial intermediaries and their position in commercial activity in the Vicariate of Jerusalem in the Mamluk era .