أنماط الصورة فى شعر على محمود طه مقاربة نقدية

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب - جامعة المنصورة

10.21608/artman.2023.230913.2269

المستخلص

يقسم البلاغيون والنقاد أنماط الصورة أقسامًا عدة، يصعب الاتفاق على تقسيم واحد محكم لها "ولعل من أسباب كثرة التقسيمات والتفريعات في دراسة أنماط الصورة طبيعتها المراوغة العصية على التحديد، فهي تشكل جمالي متفرد يصعب تعيين ماهيته أو مهمته أو عناصره أو أنماطه في تقسيمات وأبواب". إن أول مبدأ لتقسيم الصورة يرجع إلى طبيعة إدراكها، فتكون حسية أو غير حسية وقد أرجع النقد القديم فاعلية الخيال الشعري إلى "مبدأين أساسيين هما: العقلانية والحسية، أما المبدأ الأول فيرتبط بالقوة الفاعلة في العملية الشعرية، وهي العقل الذي يضبط المخيلة لحظة تشكيلها، وأما المبدأ الثاني فيرتبط بمادة الفعل من المحسوسات التي اختزنتها الذاكرة". كما أن المدارس الحديثة لم تبتعد كثيرًا في تصنيفاتها عن تلك النظرة، ولم تكن كثرتها إلا تفريعات جزئية لهذين النمطين.
Rhetoricians and critics divide image patterns into many sections, and it is difficult to agree on one precise division of them. The first principle for dividing the image is due to the nature of its perception, whether it is sensual or non-sensual. The ancient criticism attributed the effectiveness of the poetic imagination to "two basic principles: rationality and sensuality. The second principle relates to the action material from the sensible things stored in the memory. Also, the modern schools did not stray far from this view in their classifications, and their abundance was only partial subdivisions of these two patterns.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية