ماهية الفناء والتوحيد عند الامامين أبى سعيد الخراز وأبي القاسم الجنيد

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

إن الوصول إلى التوحيد وإفراد الوحدانية لله هي غاية ومنتهى الحالة الفنائية للصوفي، وهذا نفسه غاية التجربة الصوفية عند "الجنيد" والخراز، إنها تجربة فناء الأناء في اللا أنا، حتى يبعد العبد عن كل ما سوى الله، بفناء الوعى بالخلق فيه، وعندئذ فالله هو المقابل للفناء والسلب الكامل الذى يعبر عن التوحيد، إذ التوحيد الأعلى ليس إلا الفناء الكامل بمعنى أن التوحيد في حقيقته ليس إلا فناء عن الفناء وبقاء في الحق، وهذا هو معنى الهوية عند "الجنيد".
ويكاد يجمع كل من ترجم لأبى سعيد الخراز على رواية واحدة وهى "أنه أول من تكلم في علم الفناء والبقاء" أو "سيد من تكلم في علم الفناء والبقاء" فما معنى الفناء والبقاء" عندهما؟ وعند السادة الصوفية من السابقين واللاحقين.
Achieving monotheism and singling out oneness for God is the goal and ultimate state of annihilation for the Sufi, and this is the same goal of the Sufi experience according to Al-Junaid and Al-Kharaz. It is the experience of the annihilation of the vessel in non-ego, until the servant is distanced from everything other than God, with the annihilation of awareness of creation in him, and then God is The opposite of complete annihilation and negation that expresses monotheism, as the highest monotheism is nothing but complete annihilation, meaning that monotheism in its reality is nothing but annihilation from annihilation and remaining in the truth, and this is the meaning of identity according to Al-Junaid. Almost everyone who has translated Abu Saeed Al-Kharaz agrees on one narration,

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية