موقف على بن محمد الميلى من علم الكلام ومنهجه الفكرى

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كليه الاداب جامعه المنصوره

المستخلص

ملخص البحث
إن القول في علم الكلام لم يكن مُرحبًا به، فقد تلقى بالقبول والرفض، وهناك من ذمة بأشد أنواع الذم بأن وصل إلى حد التكفير من قبل البعض، وهنا نجد الشيخ على بن محمد الميلى يسير على خطى المدافعين عن علم الكلام وأهله، حيث أنه العلم الذى يشمل جميع الممكنات من حيث دلالتها على وجوب وجود صانعها وصفاته وأفعاله، والواجبات والجائزات والمستحيلات في حقه تعالى وحق رسله الكرام، ونجد المُراعى في هذا العلم عند الشيخ الميلى هو العقل، وأنه المعتبر في العقائد التي تتوقف دلالة المعجزة عليها كوجود الله تعالى وحياته وعلمه، وأما العقائد التي لا تتوقف دلالة المعجزة عليها كسمعه وكلامه تعالى والجنة والنار فالمعتبر فيها الشرع، فمنهجه يقوم على كلا الدليلين النقلى والشرعى والتوازن بينهما؛ لذا جاء هذا البحث موسوما بـ(موقف الشيخ على بن محمد الميلى من علم الكلام ومنهجه الفكري).


Research Summary
The statement about theology was not welcomed, it was accepted and rejected, and there were those who criticized the most severe types of condemnation, reaching the point of excommunication by some, and here we find Sheikh Ali bin Muhammad Al-Mili following in the footsteps of the defenders of theology and its people, since it is the science that It includes all possible things in terms of their indication of the necessity of the existence of its Creator, His attributes and actions, and the duties, permissible and impossible things in His right and the right of His honorable messengers

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية