النسخ ما بين القرآن والعهد القديم دراسة كلامية مقارنة

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

فقد نسخ الله بشريعة الإسلام ما سبقها من جميع الشرائع كما في قوله: ﴿ وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ﴾[آل عمران: 85], وختم الله برسالة محمد جميع الرسالات كما في قوله تعالى: ﴿ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا ﴾[الأحزاب: 40], ولكن أهل الكتاب زعموا أن الله سبحانه أمرهم بشريعتهم التي هم عليها إلى الأبد ولا يجوز لهم العدول عنها إلى غيرها كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ﴾[البقرة: 91] وكانت حجتهم في ذلك أن النسخ يستحيل في حق الله، وأنه لا يمكن أن يقع في كتب الله المنزلة نسخ أو تبديل .لذلك أردت أن يكون بحثي في النسخ فيما بين القرآن والعهد القديم, دراسة كلامية.
This research talks about the issue of abrogation, which is one of the topics of the sciences of the Qur’an, a science that in the past aroused controversy for some, and in the present it has raised a lot of controversy, disagreement and disagreement about its meaning and its permissibility, its impermissibility and its occurrence, its non-occurrence and its lack, or its abundance in the Qur’anic verses, which led The haters and enemies of Islam are to point arrows at the Qur’an from this way, and a group of those who belong to Islam have contributed to this to question the understanding of the ancients from behind

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية