عصمة الأنبياء عند المعتزلة وأثرها في الفكر الأخلاقي عند المسلمين- الزمخشري أنموذجا دراسة تحليلية نقدية مقارنة.

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب

المستخلص

فقد اصطفى الله تعالى رسله لتبليغ وحيه إلى الناس ,وما كان لهم أن يقوموا بمهمة البلاغ إلا وقد برأهم الله تعالى من كل مالا يليق بهم، وذلك ليتحقق المراد من الوحي , ويقتدي بهم الناس , ومن هنا جاءت أهمية موضوع عصمة الأنبياء، لأنه يتصل بالركن الثاني في العقيدة وهو النبوة. ومقام النبوة مقام هداية وتشريع، فصان الله تعالى هذا المقام وأبعد عنه الشبهات , بيد أن هناك بعض النفوس غلبها الهوى وسيطرت عليها الشهوات فلم تراعي قدر النبوة , ولا مكانة الرسالة فنسبوا إلى الأنبياء من والخلال التي لا تتفق مع عصمتهم، حيث تمسكوا بظاهر بعض الآيات القرآنية التي زعموا أنها تمس بعصمة الأنبياء عليهم السلام من خلال نظرهم القاصر.

God Almighty chose His messengers to convey His revelation to the people, and they could not carry out the mission of communicating unless God Almighty cleared them of everything that did not befit them, so that the intent of the revelation would be fulfilled and people would follow their example. Hence the importance of the topic of the infallibility of the prophets, because it is related to the second pillar. In faith, which is prophecy.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية