أثر التوجيه في تصميم منزل عبد الحميد محارم الأثري في مدينة رشيد (دراسة تطبيقية)

نوع المستند : العلوم الانسانیة الأدبیة واللغات

المؤلف

كلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

أوضحت الدراسة التطبيقية حرص المصمم المعماري على توجيه كتلة المبنى، بحيث يرصد الجهة الشمالية، لتوجيه الغرف الأساسية عليها؛ لاستقطاب الرياح إلى الداخل وتحريك الهواء، مع تفادي شدتها في فصل الشتاء، من خلال استخدام المشربيات الخشبية ذات الخرط الخشبي، والتي تعمل على دخول الهواء ونسبة معقولة من الضوء الطبيعي.
كما بينت الدراسة التطبيقة اضطرار المصمم المعماري إلى إنشاء فناء مكشوف بالناحية الجنوبية الغربية للدور الأرضي، لتعويض النقص الحاصل في عامل الشمس داخل المنزل، نتيجة للتوجيه الشمالي الوحيد لواجهة وكتلة المبنى، وتزويده بالرياح الشمالية الغربية.
The applied study demonstrated the architectural designer's keenness to orient the building's mass, such that it faces the northern side, in order to direct the main rooms towards it. To attract the wind inward and move the air, while avoiding its intensity in the winter, through the use of wooden mashrabiyas with wooden latticework, which allow air to enter and a reasonable percentage of natural light.
The applied study also showed that the architectural designer was forced to create an open courtyard on the southwestern side of the ground floor, to compensate for the decrease in the sun factor inside the house, as a result of the only northern orientation of the facade and mass of the building, and to provide it with northwestern winds.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية