الظل والخيال المعنى الاصطلاحى والنظرية الوجودية إن الصوفية من مدرسة ابن عربي يعبرون عن الخيال والظل بمعاني متقاربة، وأن جميعها يتفق فى المعنى بينما الاختلاف فى اللفظ، فکان الظل مقابلا للوجود الحقيقى وهو کل ما سوى اللَّه من أعيان الکائنات، فالکائنات ظلا لله ، فهى تتعين بانبساط النور الإلهى عليها فهى ليست نورا فى نفسها.، وربما أطلق الصوفية اصطلاح ظل الإله وأرادوا به الإنسان الکامل والخيال الذى مر بمعنى الهمة والقوى المتخيلة، فقد اتفقوا فى معنى مثل العماء واختلفوا فيه بتنوع الألفاظ، فکل ما کان فى قوة التخيل فى أصل العماء خرج بقوة الأمر ليکون ظلا، فقد کان الخيال فکرة محورية فى تصور ابن عربى وتلامذته للوجود، فعالم الخيال بکل مراتبه وتدرجاته هو الوسيط بين الله والعالم.
The Sufis from the school of Ibn Arabi express the imagination and the shadow with close meanings, and that all of them agree in the meaning, while the difference is in the pronunciation, so the shadow is opposite to the real existence and it is everything other than God from the objects of beings. In itself., and perhaps the Sufis used the term “Shadow of God” and meant by it the complete human being and the imagination that passed through the meaning of vigor and imaginary powers. Imagination is a central idea in Ibn Arabi and his students’ conception of existence. The world of imagination with all its levels and gradations is the mediator between God and the world.